الحياة بدون حنان
الكل منا يبحث عن الحنان و الكل منا يقصده
الحياة بدون حنان كالروض بدون جنان
هدا يشكي من الفراق ، وداك من الألم و داك من الظلم و داك من القسوة و داك من السقم ، وداك من وحدة ، وداك من تعديب ، وداك من أسر وداك من اليتم ، وداك من الفقر و داك من الحيرة وداك من العجز وداك من الأزلال وداك من الهزيمة و داك من السفر
فهناك : حنان الأم .. حنان الأب
حنان الأخ .. حنان الأخت
حنان القريب .. حنان الصديق
حنـــان الحبيب
الجميع يقول بل يجزم .. أن حنان الأكبر هو حنان الأم لأنه لا يضاهي و لأنه القوى و الأصدق الأنبل و الأوفــى
الحنان إحساس و مشاعر صادقة نبيلة يتكللها المراعاة للغير و فرط الشعور المرهف و لمسة وفاء من يد صادقة ، نظرة حب من عين تبحر بها العواطف .. و القلب نابض بروح حية ووجدان ، أن يسبح بالسكينة و الإطمئنان وروح لآتحمل من الضغينة شى...
هدا ولازلنا نبحث في زحم الحياة بشتى متناقضتها و زمن لآشعور يات عن الحنان داك الحنان النابض الصادق الحي ، فالحياة نعيشها لمجرد أنها حياة فقط ، دون طعم ، و لا رائحة ، و لا لون فأصبحت الماديات هي السيد و الأحاسيس الميتة هي النابظة كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخدنا بالأحضان
كم تمنينا في ليلة فراق لمسة حنان تحي الأرواح الميتة
كم تمنينا في ليلة سقم لمسة حنان شافية تكمد الجروح
كم تمنينا في ليلة ظلم لمسة حنان تواسي بالعدل و الإنصاف
كم تمنينا في ليلة وحدة لمسة حنان نابظة بالأمل
كم تمنينا في ليلة فقر لمسة حنان تروي الظمأ
كم تمنينا في ليلة عجز لمسة حنان تعيد العزم و القوة
كم تمنينا في ليلة صمت لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة
كم تمنينا في ليلة أسر لمسة حنان تعيد الحرية و النور
كم تمنينا في ليلة سفر لمسة حنان تعيد الأمان و السكينة