هل من علاج حقيقى أو وصفه ناجعه لحل جميع مشاكل المسلم فى الدنيا والآخره ؟
* إقرأ فضل عمل واحد من الأعمال التى حضنا الإسلام على القيام بها وهى ((( الصدقه ))) لتعرف كم عظمة هذا الدين
أولاً: صدقة السر تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى
والدليل من الأحاديث قول النبى صل الله عليه وسلم : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].
=========================
ثانياً: الصدقه تمحو الخطيئة، وتذهب نارها
والدليل من الأحاديث قول النبى صل الله عليه وسلم : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار} [صحيح الترغيب].
=========================
ثالثاً: الصدقه وقاية من النار
والدليل من الأحاديث قول النبى صل الله عليه وسلم : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
=========================
رابعاً: أن المتصدق في يكون ظل صدقته يوم القيامة
والدليل من الأحاديث كما فى حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
=========================
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية
والدليل من الأحاديث قول قول النبى صل الله عليه وسلم : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
=========================
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية
والدليل من الأحاديث قول قول النبى صل الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
=========================
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء
ودليل ذلك وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع]
فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
===============================
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة
والدليل من القرآن كما جاء في قوله تعالى:
{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92].
===============================
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك
والدليل من الأحاديث في ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً} [في الصحيحين].
===============================
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك لة في ماله
والدليل من الأحاديث كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
===============================
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق بة
والدليل من القرآن كما في قوله تعالى: { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ } [البقرة:272] . والدليل من الأحاديث عندما سأل النبي صل الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
===============================
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره والدليل من القرآن كما في قوله عز وجل:{ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ } [الحديد:18]. وقوله سبحانه:{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [البقرة:245].
===============================
الثالث عشر: أن المتصدق يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة والدليل من الأحاديث كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين].
==========================
الرابع عشر: الصدقه وإطعام الفقراء والمساكين تجعل صاحبها فى وقايه من شرور وأهوال يوم القيامه .
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا إنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}
==========================
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، والدليل من الأحاديث فإن النبي { ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع } [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى:{ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [الحشر:9].
===========================
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله والدليل من الأحاديث كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.
===========================
السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام بة،
والدليل من الأحاديث في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }،
==========================
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله والدليل من القرآن قوله جل وعلا:{ إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ } [التوبة:111].
==========================
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه
والدليل من الأحاديث كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
==========================
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة والدليل من الأحاديث فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
لكن يجب أن نتذكر دائما أنه لايستفيد من هذه الصفات إلا رجل يقينه على الله صادق 100% فمن كان لديه ضعف فى إيمانه أو شك فى شروط الإيمان فسيكون إستفادته من هذا الكلام ضعيفه وعلى قدى إيمانه .
كذلك لاننسى إعادة النشر ليستفيد الجميع فالدال على الخير كفاعله وكل مسلم مطالب بالعوه إلى الله .
