نشرة أخبار التاسعة
يقدمها محمد ضباشه
نحن نقدم الاخبار من وجهة نظر الغلابة فقط وننقلها لكم مكتوبه مؤقتا
من جريده غلبان وليه لسان
والى عناوين الاخبار
1- علمت وكالة أم أوىء الاخبارية أن مجلس الأمن سيعقد الاربعاء القادم لمناقشة المجازر الاسرائيلية فى غزه
2- صعود مؤشر البطاله بين الشباب المصرى الى اعلى مستوى له
3- العمليه التعليمية تسير من سيىء الى أسوأ بعد ظهور مرض أنفلونزا الخنازير
4- الأحزاب المصريه بعيده تماما عن مشكلات المواطن المصرى
5- ليس كل ما قررة وزير الصحة بخصوص الاحتياطيات الوقائية لمرض انفلونزا الخنازير مطبق على ارض الواقع
والى التفاصيل
علمت وكالة أم أوىء الاخبارية أن مجلس الأمن سيعقد الاربعاء القادم لمناقشة المجازر الاسرائيلية فى غزه ومن المعروف أن مجلس الامن ينتهج سياسة الشفافية تجاه العرب ومن المرجح ان يكون القرار هو اعطاء الضوء الاخضر لأسرائيل لمعاوده عدوانها على غزة مرة أخرى تحت سمع وبصر العرب المنشغلين فى همومهم الخاصة فقط
صعود مؤشر البطاله بين الشباب المصرى الى اعلى مستوى له وقد صرح مسئول كبير فى الحكومة ان على الشباب البحث عن عمل حتى وان كان بعيدا عن تخصصاتهم انشاالله يلمعوا أحذية وقد رد عليه كبير العاطلين بقوله ان الشباب ممكن أن تعمل أى شيىء حتى تلميع الاحذية بس المشكلة هى فين الاحذية اللى هنلمعها هى الناس لاقية تاكل لما تلمع جزمهم
العمليه التعليمية تسير من سيىء الى أسوأ بعد ظهور مرض أنفلونزا الخنازير وقد استغل المدرسين ومديرى المدارس تلك الظاهرة وكانت المصيبة الكبرى رفع أجر المجموعة المدرسية الى الضعف تحسبا لتفشى المرض واغلاق المدارس وقد أعطى المدرسين ارقام الهواتف المحموله للتلاميذ والطلاب للأتصال بهم اذا ما اغلقت المدارس وأصبح اسم المدرس الجديد ( مدرس تحت الطلب ) فيه وكسه اكتر من كده
الاحزاب المصرية أصبحت مبنى ويافطة فقط مع اختلاف الاسم أى حبر على ورق وما أكثرهم فى مصر حتى اننا كمثقفين لا نعرف الا القليل منهم وعلى ارض الواقع لم نشاهد حزب واحد فعل شيىء فالحياة السياسية وتعدد الاحزاب هى شعارات اعلامية واعلانية فقط نسمع عنها على شاشات التلفاز وفى المحطات الفضائية يعنى المسأله 4اصبحت أكل عيش او سبوبة فقط والمواطن يروح فى داهية حد فاضى له
ليس كل ما قررة وزير الصحة بخصوص الاحتياطيات الوقائية لمرض انفلونزا الخنازير مطبق على ارض الواقع ففى زيارة لى للعديد من المدارس بمحافظة القلوبية وجدت بعينى وماحدش قلى ان المدارس كما هى بعيده تماما على النظافة والفصول مكدسة بالطلاب ولا توجد زائرة صحية ولا طبيب ولا ارشادات ولا توعية للطلاب عن المرض كما أن دورات المياه بالمدارس لا تصلح للآستعمال الادمى ولا الحيوانى ارجوا من السيد الوزير ان يزور المدارس الحكومية مش مدرسه يتم تنظيفها قبل زيارة سيادته ويتم تصويرها وعرضها على الشاشات ونضحك على الناس يا سيادة الوزير احنا نعرف الواقع اكتر منك وكفايه استخفاف بعقولنا ولادنا أمانة فى ايدينا احنا مش فى ايديكم انتم وحسبى الله ونعم الوكيل
اللى اللقاء مع نشرة جديده
اوعدوا بالعافية