لطيفة بن محمد نائب مدير المنتدى
| موضوع: منارات على طريق الرضا السبت ديسمبر 10, 2011 12:38 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم [size=21]تعددت آراء الخلفاء والصحابة والصالحين في الرضا ومنها: قال عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين، لقد تركتني هؤلاء الدعوات ومالي شيء في الامور كلها أرب إلا في مواقع قدر الله وكان كثيرا مايدعو «اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا احب تعجل شيء اخرته، ولا تأخير شيء عجلته، «مدارك السالكين».
وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه، لان ألمس جمرة احرقت ما احرقت، وابقت ما ابقت احب الي من ان اقول لشيء كان (ليته لم يكن) او لشيء لم يكن ليته كان، «إحياء علوم الدين». اذا ارتحل الكرام اليك يوما ليلتمسوك حالا بعد حال فإن رحالنا حطت لترضى بحلمك عن رضاء وامتثال انخنا في فنائك يا إلهي اليك معرضين بلا اعتلال فسسنا كيف شئت ولا تكلنا الى تدبيرنا يا ذا المعالي قال ابو عثمان الحبري «منذ اربعين سنة ما اقامني الله تعالى في حال فكرهتها ولا نقلني الى غيرها فسخطتها» «البداية والنهاية لابن كثير». ولو فكر الانسان فيما عنده لرأى نفسه مقصرا في شكر ما انعم الله به عليه، ولقد شكا بعض الناس فقره إلى بعض ارباب البصائر، واظهر شدة اغتمامه فقال له ايسرك انك اعمى ولك عشرة الاف درهم؟ قال: لا قال: ايسرك انك اخرس ولك عشرة الاف درهم؟ قال: لا: قال: ايسرك انك قطيع اليدين والرجلين ولك عشرون الفا، قال لا، فقال ايسرك انك مجنون ولك عشرة الاف، قال: لا، فقال: اما تستحي ان تشكو مولاك وله عندك عروض بخمسين الفا!! [/size] | |
|