أنها تسمح للشبكة العصبية المسؤولة عن أوامر ضخ الدم من القلب إلى الشعيرات الدموية في الوجنتين أن تتنشط ، وبهذا تتورد وجنة المبتسم أكثر من غيره ، بينما الغاضب يحتقن الدم في وجه إحتقاناً.
هل تدري ماذا يحدث معك بمجرد الإبتسام؟
ـ تصبح أكثر تأثيراً في الآخرين فالشخص الذي يبتسم كثيراً يؤثر تأثيراً إيجابياً على الآخرين أكثر من الشخص الجدي بشكل دائم.
ـ لقد تمتعت للحظة من الزمن بدفقة من الحنان، فالذين يبتسمون من المعتقد أنهم يتمتعون بالدفء والحنان وبعد النظر ، بينما الذين
يحددون التعبير يوصفون بأنهم باردين ومنسحبون.
ـ لقد قمت بالتعبير عن سعادتك لمدة ثانية فالإبتسامة هي التعبير عن السعادة ، فكرر ذلك فهو ملك شفتيك.
ـ والإبتسامة أحد أهم مكونات لغة الجسم التي لدى الإنسان ، حيث يتميز الإنسان بأنه المخلوق الوحيد الذي يضحك ويبتسم.
ـ أن مشاعرك قد تغيرت ولو بنسبة يسيرة فالتعبير الذي على وجهك يمكن أن يغير مشاعرك ومفاهيمك ، وقد ثبت أن الإبتسامة أو العبوس يمكن أن يولد علاقات ومشاعر متبادلة.
ـ وجهك المبتسم له تأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي إيجابيا.
وأول من طرح هذه الفكره العالم الفيزيائي الفرنسي ( واين باوم) 1906م كان
يعتقد أن التعبيرات الوجهية تتأثر بجريان الدم إلى الدماغ ، وأن ذلك ممكن أن يخلق مشاعر سلبية أو إيحابية.
ـ لقد ساعدتك هذه الابتسامة أن تحصل على كمية لا بأس بها من جريان الدم وتوزيعه إلى المشاعر المبهجة.
العالم النفساني (روبرت زاجونك ) يقول : أن جريان الدم أثناء الحزن والغضب لا يمنع وصول الأكسجين إلى الدماغ وحسب إنما يولد عدم توازن كيميائي من خلال منع وصول رسائل هرمونية حيوية.
والطفل يشرع في الإبتسام وهو في الشهر الثاني من عمره ، في حين يشرع في البكاء في الشهر الخامس إذا رأى أمه تعبس في وجهه.
(وليم ستينهارت ) أحد أشهر رجال البورصة في تاريخ بورصة نيويورك،قد كتب في مذكراته التي نشرت أخيراً أن سر نجاحه في الحياة يعود إلى الإبتسامة المشرقة ، وأنه قبل نجاحه كان عابس الوجه قليل الإبتسام.
إذاً ليكن وجهك مبتسماً تمشياً مع حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ].