سحر السراب مشرف
| موضوع: شوكة...... تشتكي المرار الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 11:41 am | |
| [rtl] أنا الشوكـة الجريحة أخشى جرح الليالي ! أنا الشوكـة الدامية بنزف دمي ! أنا الشوكـة الأسيرة لمرارة وجعي ,, أنا الشوكـة الصامتة بألمها !! المتألمة بوحدتها ,, سـ أهمس حتما ولكن من سيمحو ألمي !! كلاً منا يلقي بتلكـ الشوكه على قارعهـا الطريق .. وربما يدوسها بقدميه غاضبًا منها لحدة انتقامها !! ولكن لما نحاول أن نأخذ بالثأر فنجعل من وليدة تلكـ الورده غصنًا باليًا ..!! لما تعذب أرواحًا نحن من نحطم أسوارها لنحيلها إلى سراب .. نحن من أجبرناها على الانتقام .. ونحن من نستحق العقاب وليس هي . بالأمس كنا صغار نستنشق رائحه ـ الورود فنقطفها لمن نحب لتكون ذكرى ترسو بين أوراق مذكراتنا فعندما تصفو النفس لتعانق الشوق نتأمل روعة تلكـ الذكريات حاضنين نعومة تلكـ الأوراق رغم تيبسهامبتسمين للفرح , باحثين عن موعد نمو تلكـ الورده لنقطفها ثانية , لنقدمها لمن نحب ! قد بتنا اليوم نعبث بتلكـ الورده ـ فكما انتشلنا الشوكـ من أغصانها رغم براعة جمالها . لم نكتفي إلى هذا الحد ... الآن ... فقد تفننا بتمزيق تلكـ الأوراق لمعرفة ـ مامصير مستقبلنا , أو إلى أي درجة نحب فنجد الكثير من باب الرومانسية يقطع تلكـ الورده ـ بدون أن يسمع صرخاتها ,, طمعا للبحث عن آخر توقع تجنيه صدفة ـ القلب . فيبقى الغصن لاقيمة له سوى أنه ـ كان حاضنا أوراق الحب . متلثما بشوكـ أخضر اللون يطبع على مظهرها العز والشموخ . فرغم علو قدرها إلا أننا تجرأنا على بتر ساقها وتحطيمها إلى أشلاء. خشية من أن تتعرى أيامنا , وتتطاير أوراق الحضاره , تاريخ شعب المايا , التاريخ الاسلامي , الحروب الاسلاميه , الحروب الصليبيه , تاريخ وحضارات العالم" >التاريخ .. ويخلو القلب من المشاعر .. وتمتنع النفس عن الإحساس بالفرح . ولكي لا تتكدس رواسب النفور والاستغراب . ولكي لاننهض بعد فوات الأوان . احرصوا على بقاء تلكـ الورده فواحة برائحتها . ومتزينة بجمالها . فكما نشتاق لمن نحب . تشتاق تلكـ الورده لاحتضان أغصانها .. وكما نتحمل من أجل من نحب . فتلكـ الورده محتفظه ـ بأشواكها بكل فخر فلما نتذمر . ونحطم شراع صداقاتنا بكل عنفوانية ـ لنصبح أشخاص حكمنا على أغصان بذرة الحب بالتوقف عن النمو مدى الحياة , إذا حاولت خدش الوفاء يومًا فثق أن نزف الجروح ستنهمر على راحة كفيكـ .. وأن تغيير النفوس سيحيل الطقس إلى تربه عديمةـ من الحس .. إلى تربة عديمة مِن الحس وأوراق شاحِبة ألوانها فليحتضن كل منا وردته لاحتواء عطر الأخوة ـ , وامتلاكـ لغة الحب ليكتمل رحيقنا . ولنشعر بمعنى الشوق بلا ذبول سـ أطيل التحديق على نافذتي فربما تنبت وردة بين كثبان تلكـ الآلام التي تحيط صفوة الضمير الباكية الــــــــورد إنسان عظيم ـ مليء بالحس والشعور والحيويةـ . فلا تستغل لحظات طيبتهـا ولا تحاول أن ترخي شدة الساعد . وتدثر أروع المعاني بدون حساب فـ كُن أنت من تنبت تلكـ الورود بأشواكها ليكتمل روح الطبيعة ـ مع من حولنا[/rtl] ( م . ع ) [rtl]
[/rtl] | |
|