كلما جاء الشتاء طافَ اسمُكَ بين زخات المطر
و ماج همسك في السماء
أستفيقُ على استماعِ الصّدى
في الروح
والأمطارتحومُ حولَ نافذتي
تعِبث مع دمعِ الفراق
في حين يضيقُ المدي
عندَ الهذيانِ بإسمِكَ
ويعانقُ الإرتياب.. وحدة الروح
و يزيد السهاد .
**
اسكنْ في دمع السّماءِ
وأنتَ في زوايا القلب..
نابض بالحياة.
وأرقبْ الأملَ على شفتيّ
في دمعِ الغيمِ و السحاب.
أستفيقُ على حلمِ الشيبِ ..
وأناس لا تعرفني
أستفيقُ ..
على إستماعِ أهات الغياب..
والحزنُ يعرقلُ النبضَ..
فيَّ ...المرور
على حافةِ جسرٍ الفراق
طعمُ الوجعِ.. ينوح.
و أجفاني عجاف .
ووجهٌ آخرَ في عينِ الأرض
ظلالٍ.. حلمِ
كأنه نبض خافت مكتوم،
يجتاح القلب يتسعُ مداهُ ...
ينزعُ من جسدِ البعدِ
لحظات الفراق
يعيدُ مع المطر لحظة العشقِ!
يلوّنُ دنياي بالحنين
يترنّحُ بالشوقِ يكونُ ملاذي
كلّما تهتُ في منفى القلبِ
بدفء الربيع
يوقظُ نشوةَ الرّوحِ
يرتسمُ في ظلّي
زهرة تزهو بألوانِها
خيطَ شمسٍ يكسّرُ بردَ الصقيع.
و ألقاك
كلما جاء الشتاء
إ / ع