عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
البخاري , ومسلم
دعونا نلقي الضوء على قضية أصبحت شائعة بين البشر جميعا ً
وهى ظاهرة أن الانسان يكون بوجهين
أي معك بوجه وخلفك وجه آخر تماما ً...
هل الاختباء وراء الاقنعة المزيفة يخفي حقيقة
أي انسان يحاول الاختباء وراءها ؟
هل الصدق في التعامل مع الأخرين أصبح من عيوب هذا المجتمع ؟؟..
هل اذا طعن الانسان أخيه من وراء ظهره يكون قد حقق ذاته
ومراده في عدم وصول أخيه لأي منصب
أو مركز أو حتى رقيّه بتعامله مع الاخرين من الذين من حوله من البشر
ما الدافع الذي يدفع أي انسان كي يكون بوجهين ؟؟
ولماذا اختفت صفحة النقاء والصفاء من حياتنا ؟
واصبح كل انسان يخاف من أخيه ولا يترك أي فرصة
للنيل منه والايقاع به ؟؟
أسئلة مطروحة جداً وتساؤلات عديدة
هل من إجابات صريحة ومقنعة لهذه التساؤلات الهامه ؟؟
منقول