محمد ضباشه مدير عام المنتدى
| موضوع: التوبه والخلاص فى القرأن والكتاب المقدس الأربعاء ديسمبر 23, 2009 1:26 pm | |
| التوبه والخلاص فى القرأن والكتاب المقدسكتب : محمد ضباشهيقول الله عز وجل: (يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/أية (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/أيه90) , وفى الكتاب المقدس نرى ان الخلاص لم يعد بعد المسيح موضوع انتظار بل موضوع إيمان، يعاش في الواقع (بطرس1/3).، (فليبي2/9)، وهذا ما شدد عليه القديس بطرس عندما تكلم في عظته عن أنلا خلاص بدون الإيمان بالمسيح الّذي تجسد ومات وقام من بين الأموات في اليومالثالث، حيث “ليس بغيره خلاص” (أعمال4/12)، وحيث أن الله هو الّذي رفع المسيح وجعلهرئيساً ومخلصاً (أعمال5/32).وانطلاقا من الايمان بالعقائد سواء الاسلامية أو المسيحية نؤكد أن الخطيئة مهما كبرت واثقلت يمكن لها ان تتلاشى وتزول ويخف حملها الثقيل عن قلوبنا وضمائرنا اليقظة اذا لجأ كل فريق منا الى دينه المسلمون بالتوبة النصوحة والمسيحين بالخلاص من الخطيئة وسوف يكون الاله او الرب هو المخلص الاعظم وغافر الذنوب والخطايا .طهر بدنك من الخطايا والجأ الى مخلصها بالصلاة , توبوا الى الله ان الله هو التواب الرحيم , فلا ملاذ أمن الا بالرجوع لخالق السموات السبع والاراضين , وما من منقذ غيره فهيا بنا نعترف لانفسنا بخطايانا فهذا اول الطريق ونطهر الجسد بالصلاة والتسبيح والحمد والشكر لله على نعمة علينا وندعوه بالغفران والتوبة فى كل صلاه وننسى الماضى بكل خطاياه ونسير فى طريق التوبة والخلاص الى نهايته حتى يطمئن القلب وننال المغفره .في الواقع أنه حين نتأمل في موضوع الغفران من خلال الكتاب المقدس , يتضح لنا أن المسيح , هو علة غفران خطايانا , لانه كفر عنها , بموته على الصليب . هذه الحقيقة تكشفت للرسول يوحنا , فكتب لنا شهادته , إذ قال :" إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب , يسوع المسيح البار .وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا" ( رسالة يوحنا الأولى 1 ) أيضا جاءت كلمة غفران بمعنى رفع الخطايا , كقول يوحنا المعمدان : ’ هودا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ‘ ( الإنجيل بحسب يوحنا 1:29 ) .وكلامنا عن الصفح والغفران يأتي في وقت متميّز من السنة الكنسية. في بداية زمن الصوم. السنة بأكملها دعوة الى عيش الحياة المسيحية، والى تصحيح مسار هذه الحياة. وخلال السنة، يأتي زمن الصوم يدعو بشكل خاص الى التوبة، وفي زمن الصوم نفسه هنالك الأسبوع المقدس حيث يصبح معنى المغفرة والصفح أشد إلحاحًا. وحتى في الأسبوع المقدس هنالك الثلاثة الفصحية (الخميس والجمعة والسبت) حيث تتركّز الأمور والمفاهيم بشكل أكبر. وقمة القمم هي الجمعة العظيمة، حين تتم المصالحة بين الأرض والسماء. الجمعة العظيمة هي أكبر عملية مصالحة تمت في تاريخ البشرية. وما الهدف من الزمن الأربعيني الاّ الدخول في منطق وفي دوّامة المصالحة هذه. الأب مارون اللحاموفى الحقيقة ليس هناك بشر على وجه الارض لم يخطى 00 فمن لم يخطى لا يكون بشر 00 0 والخطأ والتوبه على الذنب نشأ مع الانسان منذ النشأة الاولى وقد حدث ذلك فى بدايه خلق البشريه قصه قابيل وهابيل 00 وكيف ندم قابيل على قتله لاخيه هابيل الامر الذى يؤكدباننا جميعا اهل الارض من البشر خطأئين ولكن خير الخطائين 000التوابينو قالالنبي صلى الله عليه و سلم "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبونفيستغفرون فيغفر لهم". ومن شروط التوبةالإقلاع عن الذنب. الندم على ماحصل من العصيان. العزم على عدم العودة إلى الذنب. رد المظالم إلى أهلها-إنكان الذنب يتعلق بحق ادمي كالنقود و الميراث و الغيبةعلى كل أنسان منا مهما كانت عقائدة الايمانيه الرجوعالى الله من حين لا خر والندم على مافعل 00 والاعتراف 00 والتوبه من الذنبقال الله تعالى ((ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)) 0وهناك ايات كثيرة تدللعلى ذلك , ومهما يفعل العبد فالله عز وجل رحيم به قال الله تعالى 000
((وتوبو إلى الله جميعا ايه المؤمنون لعلكم تفلحون))
قال تعالى (( وأن استغفروا ربكم ثم توبو اليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله))
قالتعالى000 ((وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون وفي الحديث ((من لزم الإستغفار جعل االله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب )) رواه أحمد وأبوداووديقول أبليس لله عز وجل(وعزتك وجلالك لأغوينهم مادامت أرواحهم فياجسادهم)) ويقول الله تعالى(( وعزتي وجلالي لأغفرن لهم مادامو يستغفرون فاستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واستغفر الله وأتوب إليه استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيمالمراجع 1- القرأن الكريم 2- الكتاب المقدس 3- نصائح الاب مارون اللحام 4- بعض المواقع الاسلاميه والقبطيه | |
|
محمد ضباشه مدير عام المنتدى
| موضوع: رد: التوبه والخلاص فى القرأن والكتاب المقدس الجمعة يونيو 04, 2010 1:18 pm | |
| | |
|