محمد ضباشه مدير عام المنتدى
| موضوع: الضمير الأنسانى بين اليقظة والغفله الخميس ديسمبر 24, 2009 10:09 am | |
| الضمير الأنسانى بين اليقظة والغفلة كتب : محمد ضباشه (اذا مات الضمير لابد من دفن باقى الجسد وهو حى محمد ضباشه ) بهذه العبارة خطرت لى فكرة الكتابه عن الضمير وخاصة الضمير الانسانى الذى خلقه الله سبحانه وتعالى مع خلق الجسد ليراقب اعمالنا وينحو بها نحو الصواب وعمل الخير دائما وعذاب الضمير فى لغتنا العربيه وفى مفهومنا الدارج يعنى لوم الضمير لصاحبه عن ارتكاب الخطأ ويظل يعذب صاحبه حتى يرد المظالم لاهلها ويتوب الى الله .هذا هو الضمير , أين موقعة فى جسم الانسان وكيف يعمل الضمير وماهى ادواته لعقابنا , كل هذة الاسئله اجاب عنها علماء الاديان وعلم النفس والاجتماع ومن يشغلهم ذلك الضمير ايمانا منهم بأهميتة وقدرتة على العقاب الذاتى ومنع ارتكاب كتيرا من الاخطاء والمعاصى فى المستقبل .وقد قرر هارون يحى ان الضمير بمعنى العدالة ··· مكارم الأخلاق ··· التواضع ··· الاستقامة ··· الإخلاص , وكلمة الضّمير شائعة وكثيرة الاستعمال، إلاّ أن معناها الحقيقي وأهميتها في الدين وكيف يكون السلوك الشخصي لأصحاب الضمائر، وبماذا يتميزون عن غيرهم بشكل عام، كلها حقائق غير معروفة · فمعنى الضّمير محدود بما تعارف عليه المجتمع، فعلى سبيل المثال: يُعَدُّ من يمتنع عن رمي القمامة في الشوارع، ويتصدق بالمال على المحتاجين، ويهتم لأمر الحيوانات الضالة، شخصاً حيّ الضمير · غير أنّ المعنى الحقيقي للضمير أدق وأشمل من ذلك· والهدف في هذا هو تعريف الضمير من خلال القرآن الكريم، والإشارة إلى طريقة تفكير أصحاب الضمير الحي، والتعريف برؤيتهم، وكشف أهمية الضمير في الحياة الأخروية · سوف تجد ما يلزمك من معلومات لتتمكن من التّعرف إلى صوت ضميرك وتمييزه من غيره من الأصوات والإيحاءات الداخلية· وسوف نشرح بعض الأمور التي يحملك ضميرك على التفكير فيها والقيام بها، وكيف يمكن للإنسان إذا اتبع ضميره أن يصل إلى حالة من الصّفاء الكلي · كلمة ضمير بمعنى ضمر او اخفى فى نفسه أو ما يضمرة الانسان فى نفسه , وهو ميزان ذاتى توزن عليه اعمال الفرد اليوميه , ولكن الناس تتفاوت فى درجة الضمير لديها فو فرضنا ان الضمير يقاس على شريط متدرج من 0 الى 10 فهناك اشخاص معدومى الضمير تحمل الدرجة صفر ومنهم من يحمل الدرحات من 1 الى 10 وبالاحرى من لا يملك درجة او درجات بسيطة على مقياس الضمير فان ضميرة ميت ويتصرف بشكل هجمى لا يراعى الاديان أو الاعراف ولا يحب الا نفسه أما من يحمل درجات مرتفعه على مقياسه فهم اناس يقظى الضمير يحاسبون انفسهم على ما فعلوه قبل حساب الاخرة .والغريب فى الامر أن عالم النفس اليهودى سيجموند فرويد وعند دراسته لبناء الجهاز النفسى والتى قسمه الى الهى والانا والانا الأعلى قد عبر عن الانا الاعلى بمصطلح الضمير أو بمعى ادق هو الجهاز المسئول عن مراقبه اعمالنا وتوجيهنا نحو الوجهة الصحيحة وهو الحكم فى حالة النزاع بين الهى والتى تعنى الغرائز والشهوات والانا التى تعنى التعامل مع الواقع بأحكامة ودائما تكون الغلبة لمن يحتمى بحما الضمير ويبعد عن المعاصى ومن ثم ينجو بنفسة من الوقوع فى المراض النفيسيةوما أكثر الناس فاقدى الضمير ذوات الضمير الميت التى لا تراعى حرمات الاخرين تهتك الاعراض وتخادع الناس وتسلك طرق الغش والنفاق بحثا عن مصلحة شخصية ودون مراعاة لما يحدث للأخرين من جراء أفعالهم , اناس لا تلوم انفسهم قبل ان يضعوا ادمغتهم على الوسادة لا يفكرون ولو للحظة ما فعلوه بغيرهم وما دمروة فى طريق مصالحهم وشهواتهم , والغريب فى الامر ان هذا الشخص يستطيع النوم ولكنه نوم لجسد وروح قبرت ليس لها من علامات الحياة سوى التنفس .دعوه لاحياء الضمير ولم اشلائة المبعثرة هنا وهناك لكى نحاسب انفسنا ونفكر بضمير يقظ قبل ارتكاب الاشياء والحماقات التى تضر بغيرنا , دعوة لأعمال العقل لصحوه الضمير , دعوه للتمسك بالاديان للتهوض بالضمير الانسانى الى مراتب السمو والاجلال والتقدير , دعوه لمن فقد ضميرة ان يراجع نفسة ويبحث عند من جديد , دعوه لمن اشتاقت الى التوبه ان تضع يدها فى قلبها وتجعل ضميرها يقظا يحميها بالليل والنهار من ظلالات تفكيرها المظلم .وتحية طيبة منى الى اصحاب الضمائر اليقظة , اصحاب الضمائر النقيه التى تتفانى فى عملها وتساعد المحتاجين وترسم بسمة على شفاة المحرومين والمرضى , اللذين يخافون على غيرهم كما يخافون على أنفسهم , اللذين لولا تواجدهم لفقدت الحياة بريقها واكلت الناس بعضها البعض واصبحت الدنيا كالغابة الموحشة يأكل فيها القوى الضغيف فهم ميزان الحياة واصحاب العدالة والمرشدين لغيرهم من الناس لحل مشكلاتهم لهم منى طيب المشاعر والتقدير والاحترام | |
|
محمد ضباشه مدير عام المنتدى
| موضوع: رد: الضمير الأنسانى بين اليقظة والغفله الجمعة مارس 19, 2010 6:03 pm | |
| دعوه لصحوه الضمير الانسانى | |
|