منشطات جنسية جديدة دون مضاعفات صحية
الدكتور طلال مرداد: الجاذب الجنسي علاج جديد يوفر أجواء زوجية رومانسية
الرياض: مدحت الشهيدي
باتت أمراض المسالك البولية والمشاكل الجنسية وهرمونات الذكورة وما يحويه السوق من مختلف أنواع العقاقير الشعبية والكيماوية والأدوية المتعددة الاشكال والأنواع، عناوين وأحاديث مسلية للناس على مختلف مستوياتهم ومشاربهم وأعمارهم، حتى أصبح الكبير والصغير يتندر بقصص وحكايات لا حصر لها. ويبقى لأهل الخبرة الكلمة الفصل في هذا الموضوع الحساس الذي يمس جوهر حياتنا ما دام له علاقة مباشرة بمصادر المتعة الشخصية او الاجتماعية وأسباب التباهي أمام الآخرين بالتكاثر والانجاب.
وحول مشاكل العقم والعقاقير الجنسية تحدث لـ«الشرق الأوسط» الدكتور طلال أحمد مرداد، استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض العقم والذكورة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وكانت حصيلة ذلك مايلي:
* كيف تقيمون أوضاع المشاكل الجنسية في المجتمع السعودي؟
ـ معروف أن مجتمعنا يقوم على القيم والمبادئ المتينة وكان الدين الوحيد الذي أوضح مثالية العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة وضرورة قيامها على أسس النظافة والعفة، وحدد ما هو بيّن وطيب وما هو خبيث، وشدد على طهارة هذه العلاقة التي لا غنى لأي مخلوق على وجه الأرض عنها.
* ما هي الأدوية التي تؤثر على الرغبة الجنسية وتضعفها؟
ـ قد يغيب عن بال المرضى أن هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الرغبة الجنسية وتضعفها، التي يقوم الطبيب بإخبارهم بها، ومن أهم هذه الأدوية: الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع الكولسترول في الدم مثل بنزفيبرات والكلوفيبرات والفينوفيبرات، كما أن دواء علاج قرحة الجهاز الهضمي والمعدة مثل مركبات سيميتدين والفاموتدين تؤثر بشكل سلبي على الرغبة الجنسبة، بالاضافة الى أدوية علاج الأمراض النفسية كمهدئات ومضادات الإكتئاب ومركبات الليثيوم والثيوريدازين، وأدوية علاج سرطان البروستاتا مثل مركبات الفلوثاميد وأدوية القلب والذبحة الصدرية وعلاج ضغط الدم المرتفع مثل كابتوبريل ولينيوبريل.
* من أسباب الضعف الجنسي الذي نسمع بها كثيراً، الأسباب السلوكية، فما هو تعريفها وكيف تعالج؟
ـ هناك فئة من المرضى ليس لديهم أمراض عضوية او نفسية ولكن هناك أسباب سلوكية تتأتي من تكرر واستمرار المشاكل والمشاحنات بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الزوجية داخل البيت، وبصفة خاصة على العلاقة الجنسية، ويجعل الطرفين يتحاشيان اللقاء الجنسي الذي يتزايد بسببها مع مرور الوقت، الشعور بالكراهية، ويتفاقم المرض، ويؤدي الى حدوث إحباط لدى الزوج. ومنها أيضاً شعور الزوج بالاحباط، إثر زواج سابق غلب عليه الفشل والتوتر والقلق النفسي، ومن الطبيعي أن يسبب حيرة ورهبة في ليلة الزواج الأولى للزواج الجديد.
ومن السلوكيات المهمة التي تؤدي الى ضعف القدرة الجنسية وهدمها هي العادة السرية التي يلجأ اليها بعض المراهقين، وهنا يجب أن تأخذ التوعية الجنسبة بالطرق السليمة دورها الهام، وإيضاح أهمية الابتعاد عن هذا السلوك الخاطئ.
* ما هو الجديد في سوق المنشطات الجنسية؟ وهل لهذه المنشاطات آثار سلبية؟ وهل هناك حقاً بديل آمن لليوهامبين؟
ـ الدخول في هذا الحديث موضوع لا نهاية له، فإن كنت تقصد العلاجات الطبية الآمنة فهناك العديد منها، أما ما زاد عن ذلك وخاصة في تحفيز القاصرين جنسياً فهناك مثلاً دواء الـU-Prima وهو عبارة عن حبة توضع تحت اللسان قبل الجماع بعشر دقائق وليس له أية مضاعفات جانبية مثل الفياغرا.
وأحب أن أوضح أن حديث الفياجرا لا نهاية له، وهذا يثبت بالتأكيد أهمية هذا النوع من العقاقير التي وجدت سوقا هائلة لا حدود لها، كانت موجودة بالأصل. إلا أنه بالرغم من أن السوق بات مليئاً بالعديد من أنواع المنشطات الجنسية، الشعبية منها والطبية من بخاخات ومراهم وحبوب وخلافه، إلا أن الخطورة هي أن يلجأ العديد من الناس الى أي شيء من هذه المنشطات والعلاجات وحتى الى أساليب الشعوذة، فقط لإثبات الرجولة دون الرجوع الى طبيب مختص يوجه الى الطريق الصحيح. وقد أثبتت العلاجات الجديدة مدى تعطش فئة من الرجال الى وسيلة تخلصهم من النقص الذي كانوا يعانونه. إلا أن اليوهامبين 5.4 ملغ له تأثيره بالطبع ولم يعد وحده في السوق، بل أصبح له منافساً خطيراً الآن وهو منتج الـSX Enhance الذي يعتمد في الاساس على تركيبته العلمية الطبيعية لتحسين القدرة على الجماع بشكل فعال وقوي، وما يميز هذه المنتجات هو خلوه من أي تأثير كيماوي او أضرار جانبية مقلقة، وله تأثير مشابه للهرمونات الجنسية ويقوي جهازا المناعة ويزيل الشعور بالتعب والإجهاد وخاصة بعد الأعمال الشاقة، وهو على شكل حبوب ويؤخذ بمعدل حبتين كل صباح على معدة خاوية مع كوب من الماء وحبة واحدة مباشرة قبل النوم.
كما يوجد منتج الـPheromones Androstenone المهيء الجنسي للمرأة وهو دهان او مرهم يوضع تحت إذن الرجل ويقوم مقام جاذب جنسي قوي، وهو يخلق جواً رومانسياً مناسباً لبدء علاقة جنسية بين الزوج والزوجة ويساعد كثيراً على توفير جو ممتع للزوجين. ويعتمد هذا الدواء على استثارة أماكن معينة في الأنف تثير مركز الجنس في المخ، تزيد في الراحة النفسية للبدء في عملية الجماع.
=