منتدى ساعة العصارى
أهلا بك فى منتدى ساعة العصارى من فضلك قم بالتسجيل أو الدخول
نورت المنتدى بطلتك ولا تحرمنا زيارتك مرة أخرى محمد ضباشه
منتدى ساعة العصارى
أهلا بك فى منتدى ساعة العصارى من فضلك قم بالتسجيل أو الدخول
نورت المنتدى بطلتك ولا تحرمنا زيارتك مرة أخرى محمد ضباشه
منتدى ساعة العصارى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ساعة العصارى

نافذة تقافية يكتب فيها مثقفين من انحاء الوطن العربى
 
الرئيسيةمنتدى ساعة العصأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا بكم معنا على صفحات منتدى ساعة العصارى - شعر - قصص - اسلاميات - أطاق ماكولات - ديكور - والعديد من الموضوعات الاخرى - تحياتى محمد ضباشه


 

 خير الزاد التقوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية طالب
مراقب عام
مراقب عام
فتحية طالب



خير الزاد التقوى  Empty
مُساهمةموضوع: خير الزاد التقوى    خير الزاد التقوى  Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 8:02 pm

يقول الله تعالى: وتزودوا فإن خير الزاد التقوى (البقرة: 197)
ماهي طرق التي نصل بها الى تقوى الله العظيم :
1 ـ تلاوة كتاب الله عز وجل مع التدبر والتفكر في معانيه:
وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا (113)(طه) تلاوة مقرونة بالإيمان أولاً وأخيراً، والعلاقة بين الإيمان والقرآن كبيرة، فإذا وجد الإيمان مع شيء من المرض في القلب فإن كتاب الله تبارك وتعالى شفاء لهذا المرض وتتحقق التقوى إذا سلم القلب، كما أن تدبر القرآن يزيل الغشاوة ويفتح نافذة القلب ويسكب فيها النور ويحرك المشاعر ويخلص الضمير وينشىئ حياة جديدة للروح: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها 24(محمد) هذه الأقفال تحول بينها وبين القرآن وبينها وبين النور، واستغلاق هذه الأقفال لايسمح بالنور.
2 ـ هداية الله عز وجل ـ تتطلب جهداً شخصياً: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا (العنكبوت:69) ومن يؤمن بالله يهد قلبه (التغابن: 11) وقد فسرها بعض السلف بأنها الإيمان بقدر الله تبارك وتعالى والتسليم عند المصيبة، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يهدي قلبه هداية مطلقة، وهذه المجاهدة توصل القلب إلى حالة يكون فيها سليماً خالصاً لله تعالى متجرداً له جل وعلا متعلقاً به سبحانه، وعندئذ يصلح الإنسان ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب، فالمجاهدة تورث الهداية، والهداية تورث التقوى: والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم 17 (محمد).
3 ـ الصيام: لأن الصيام مدرسة تربوية تعلم المؤمن محاربة الشهوة الفاسدة للبطن والفرج، التي حفت بها جهنم، والمؤمن يحتاج لدفع هذه الشهوات بسلاح الصوم وبالتالي يحصل على التقوى والحس السليم والشفافية وخشية الله تبارك وتعالى، لذلك كان الصوم في الميزان نصف الصبر (الصوم نصف الصبر) ومما يعين على ذلك وبخاصة الفريضة مافيه من فضائل مثل قراءة القرآن والإنفاق والاعتكاف، ولاسيما في العشر الأواخر من رمضان.. إلخ.
4 ـ معرفة الله تبارك وتعالى: وهذه المعرفة تدفع المؤمن للإقبال عليه جل وعلا بالفرائض والإكثار من النوافل، ومن ثم محاسبة النفس حساباً متواصلاً لعله فرط في فريضة ظاهرة أو باطنة، فتكمل العبادة لله الذي خلق وتفرد بالخلق فوجب أن يفرد بالعبادة، وللعبادة مقتضى لعلهم يتنبهون إليه ويحققون قوله تعالى: لعلكم تتقون.
ومعرفة الله تبارك وتعالى لا تتحقق إلا بمعرفة صفاته وأسمائه الحسنى كما يدل عليها العقل ويثبتها النقل.
فبهذه العبادة الخالصة لله تعالى والمعرفة الجيدة تجمع ـ أخي ـ كل هذه الطرق التي ذكرناها لتحقق التقوى إن شاء الله.

ثمرات التقوى:
للتقوى ثمار جميلة يقطفها المتقون وينعمون بلذتها وهم يستحقونها فعلاً بتقواهم، ولعل ذلك من عظيم رحمة الله تعالى وكمال نعمته عليهم وهي:
1 ـ الأمن من الحزن والخوف يوم القيامة: والشعور بالعزة والتأييد، قال الله تعالى: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 62 الذين آمنوا وكانوا يتقون 63 لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة (يونس:64).
2 ـ نيل الثواب العظيم والنعيم في الآخرة: وذلك كما قال تعالى: للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار آل عمران 15).
3 ـ نيل رحمة الله تعالى: وذلك كما قال سبحانه: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون 156 (الأعراف).
4 ـ تفريج الأزمات وحل المشكلات: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا (4) (الطلاق)
5 ـ النصر والتأييد: إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين 128 (الأعراف :128) إن العاقبة للمتقين طال الزمان أو قصر فلا يخالج قلوب الداعين إلى رب العالمين قلق على المصير ولايغرهم تقلب الذين كفروا في البلاد فيحسبونهم باقين، فالأرض لله تبارك وتعالى يورثها من يشاء من عباده وفق سنته وحكمته.
6 ـ تنوير البصيرة: يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا (الأنفال: 29) فالفرقان ما يفرق به بين شيئين متلبسين أو أشياء مشتبهة.
هذه هي التقوى وهذه صفات المتقين وثمراتها في الأفراد والجماعات وفي ذلك يقول الله تعالى: وتزودوا فإن خير الزاد التقوى(البقرة) .
فجعلها الله خير زاد للإنسان في حياته لتعينه على معرفة الحق ولو أن العالم عرف التقوى وقام بواجبها خير قيام لانطفأت ثورة الشر وساد الأمن والسلام في ربوعه.











خير الزاد التقوى  Oz28xkwug45z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خير الزاد التقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ساعة العصارى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: