هي الطهر الذي يشعل كل الذنوب ندماً وانكسار …
وهي الحنين الذي يغلف قلوب المغتربين …برائحة الوطن …
هي احلى الكذب الطفولي العذب …
واقسى الصدق الشامخ ….
هي بياض القلب …
وسط امواج من السواد في قلوب المحرومين ..
هي التاريخ النقي كما يجب ان يكون الامس …
وهي الابتسام المحفز كما يجب ان يكون الغد …
هي كل معاني الدنيا الجميله ….
هي الفجر الطاهر..
و للفجر موعد … لن تخلفه الشمس ….
ولا العصافير …
حينها … سنرى اماني الليل تنتحر على ارتعاشة جفن الصبح …
سنلعن الظلام …
والخوف …
والبكاء على ماكان…
املا ً فيـما ســـ ” يكـــون ” …
بين يديها …
سنبحرفي مساحات من دفء الناس… والنخيل ..
لله ما أعذب الــــ ((……………………))
لن ننتظر ….
ولما الانتظار في بث الفرح؟؟ …
اما علمت ياقلبي …
أنه …..اوان الورد ؟؟ …..